هل تعلم ان امريكا تتحكم في الطقس




بعد قنبلة الموجات القصيرة، والقنبلة الكهرومغناطيسية، وقنبلة التعتيم، والقنابل الماصّة للأكسجين من الممّرات والمناطق المغلقة، والقنابل الإلكترونية.. تلك الترسانة الرهيبة التي استُخدمت - ولا تزال - في تخريب بلاد المسلمين في العراق وأفغانستان.. تحتكر الولايات المتحدة سلاحاً أشدَّ فتكاً وأسوأ أثراً، وهو «الكيمتريل»، الذي يوظِّف الكوارث الطبيعية في الفتك بالبشر! هل حقاً استطاعت أمريكا أن توظِّف الرياح والعواصف والفيضانات والزلازل في حروبها العدوانية؟ وهل ستفتك بالبشر عن طريق الحرارة المفرطة والبرد القارس؟ وهل ستستطيع إسقاط المطر على مَن تشاء؛ ليشرب ويزرع ويأكل، وتمنعه عمَّن تشاء؛ ليموت عطشاً وجوعاً؟ وهل لـ« الكيمتريل » صلة بالأمراض الحديثة، مثل: أنفلونزا الخنازير والطيور، و«سارس»، ومرض حرب الخليج؟ وهل العبث الأمريكي بمناخ العالم هو المسؤول عن التغيّرات الأخيرة في مناخ الكوكب الأخضر، مثل ارتفاع الحرارة الشديد، والبرودة القارسة في غير وقت البرد، وتساقط الثلوج في بلاد لم تكن تعرف الثلوج، والعواصف والأعاصير في غير الزمان والمكان المعتادَيْن؟ هل ستختار لنا أمريكا المناخ وتفرضه علينا، كما اختارت لنا التبعية والخنوع والحكام ونظم الحكم وفرضتهم علينا؟! وأخيراً وليس آخراً، هل هذا هو السلاح الذي ستستخدمه أمريكا لتخفيض عدد سكان العالم، وتقليل بل وإبادة بعض الأجناس البشرية الأخرى، مثلما فعلت مع «الهنود الحمر»، لصالح غلبة وتغلب الجنس الأبيض؟! « الكيمتريل ».. ما هو؟ هو أحدث ما توصلت إليه الترسانة العسكرية الأمريكية الشيطانية.. فإذا كانت الجراثيم التي استخدمتها بريطانيا في الحرب العالمية الأولى هي أولى أسلحة الدمار الشامل، والسموم التي استخدمها «هتلر» في الحرب العالمية الثانية تمثل الجيل الثاني من هذه الأسلحة، والقنابل الذرية والنووية تمثل الجيل الثالث، فإن «الكيمتريل» يمثل الجيل الرابع من الترسانة الغربية الشيطانية من أسلحة الدمار الشامل. و«الكيمتريل»، كما يقول «د. منير الحسيني»، أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة بجامعة القاهرة: «عبارة عن سحابات صناعية يتم إطلاقها بواسطة الطائرات النفاثة، تعمل على حجب أشعة الشمس بحجم كبير.. كما أنها تؤدي - من خلال ما بها من أكسيد الألمونيوم وأملاح الباريوم - إلى تبريد الهواء الأرضي بشكل واضح؛ نتيجة قيام هذه السحابة بدور المرآة العاكسة، فتعكس حرارة وأشعة الشمس إلى الفضاء مرة أخرى؛ فيقل وصولها إلى الأرض؛ ما يؤدي إلى تبريد الهواء وانخفاض حرارته تدريجياً؛ فيشعر سكان المناطق الجافة بالبرودة، بينما يشعر سكان المناطق شبه الجافة بالبرودة الشديدة، وكذلك سقوط الأمطار غير العادية والرعد والبرق والصواعق، أما في المناطق الشمالية - مثل أوروبا - فإن البرودة الشديدة تؤدي إلى زيادة كثافة وسرعة تساقط الجليد؛ مما يمثل كارثة على هذه الدول، وكل ذلك بسبب التبريد الشديد الناتج عن إطلاق غاز الكيمتريل ».
قصة اكتشافه يرجع اكتشاف غاز «الكيمتريل» إلى بداية القرن العشرين، على يد عالم الفيزياء الصربي «نيقولا تيسلا»، وهو من أعظم علماء القرن الماضي.. وقد اكتشف خاصية الدفع بتأيين الهواء اصطناعياً، ثم إطلاق مجالات من موجات الراديو فائقة القِصَر عليه لتفريغه من شحناته؛ ما يؤدي إلى إحداث البرق والرعد الاصطناعي. وبذلك اكتشف «تيسلا» بواكير العلم الجديد الذي نسميه «الهندسة المناخية»، وهو العلم الذي ظلت تطبيقاته واكتشافاته حكراً على القوى الكبرى (الاتحاد السوفييتي السابق، والصين، والولايات المتحدة) حتى انتهاء الحرب الباردة. ويختص هذا العلم بتقنيات مختلفة - هوائية أو أرضية - من شأنها التحكم في الطقس، أو بمعنى آخر، هندسة الطقس على المدى القصير، وبالتالي المناخ على المدى الطويل، حيث يمكن الدفع بسقوط الأمطار «الاستمطار»، واستحداث ظواهر كالبرق والرعد والصواعق، وتغيير اتجاهات الرياح عن طريق استحداث المنخفضات الجوية بالتبريد؛ باستخدام تقنية «الكيمتريل».. أو المرتفعات الجوية بالتسخين، وغيرها من التقنيات الأرضية، مثل وسائل استحداث الزلازل الاصطناعية المعروفة بالأسلحة الزلزالية. الوجه الحَسَن: وفي تقنية «الكيمتريل» تُستخدم الطائرات كوسيلة لنشر مركبات كيماوية معينة على ارتفاعات جوية محددة لاستحداث ظواهر جوية مستهدفة، وتختلف هذه الكيماويات وتلك الارتفاعات وفق الهدف المراد تحقيقه، فمثلاً في تقنية الاستمطار، يُستخدم خليط من أيوديد الفضة مع بيركلورات البوتاسيوم يتم رشها مباشرة فوق السحب المحملة بنسبة عالية من بخار الماء، فيتكثف سريعاً على جزيئات المخلوط التي تعمل كأنْوِيَة تكثيف حتى يثقل وزنها ولا يستطيع الهواء حملها فتسقط في صورة أمطار، وقد تم استمطار السحب في المناطق الجافة وشبه الجافة، خاصة في الصين، لتدب فيها الحياة لصالح الإنسان. كما تُستخدم تقنية «الكيمتريل» في التحصين الهوائي العاجل والسريع للسكان ضد بعض الأمراض الوبائية الخطيرة سريعة الانتشار، كما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية. ويشير «د. الحسيني» أيضاً إلى أنه من بين الاستخدامات السلمية لهذه التقنية، ما قامت به وزارة الدفاع الروسية باستخدامها إحدى عشرة طائرة مجهزة من طراز «يوشن 18»، و«أنتينوف 12» محملة بمواد كيماوية (الكيمتريل) لتشتيت السحب، ومنع هطول الأمطار على الميدان الأحمر؛ حيث جرت مراسم الاحتفالات والعرض العسكري في جو مشمس بمناسبة مرور 60 عاماً على هزيمة ألمانيا النازية وانتهاء الحرب العالمية الثانية، وبحضور الرئيس الأمريكي السابق «جورج بوش» كضيف شرف، والذي وُجِّهت له الدعوة لحضور العرض العسكري بالميدان الأحمر في موسكو.. وقد أرادت روسيا بما فعلته توجيه رسالة إلى «بوش»؛ ليفهم منها دقة التحكم في الطقس بتقنية «الكيمتريل» على مستوى مدينة مثل «موسكو». سلاح «إيكولوجي» وعلى الجانب الآخر، تُحاط بعض الاكتشافات في علم «الهندسة المناخية» بالسرية الكاملة لتحويلها إلى أسلحة للدمار الإيكولوجي الشامل؛ لنشر الجفاف والمجاعات والأمراض، وقتل ملايين البشر بإحداث الجفاف الاصطناعي، والأعاصير الاصطناعية المدمرة، أو الزلازل في مناطق محددة لتغيير خصائصها الجوية والإيكولوجية للأسوأ، فلا تصلح لحياة النبات والحيوان والإنسان، وقد سبق السوفييت خصومهم الأمريكان باكتشافات فتحت مجالاً جديداً هو علم «الهندسة المناخية»، ثم توصلوا لقواعد علمية تؤدي إلى إحداث أسلحة زلزالية اصطناعية مدمرة
! حذاء «خروشوف»! وفي دراسة له، يؤكد «د. منير الحسيني أن السلاح الذي ردع أمريكا وجعلها تتراجع في أزمة الصواريخ الكورية؛ هو تقنية أو سلاح «الكيمتريل»؛ حيث يقول: إن «عامل نجاح روسيا في التحكم في المناخ وقف خلف الانسحاب الأمريكي الشهير أمام الاتحاد السوفييتي في الأزمة الكوبية المعروفة بأزمة «خليج الخنازير». والسبب الحقيقي وراء هذا الانسحاب تمثل فيما جاء قبل هذه الأزمة من إعلان الرئيس السوفييتي آنذاك «نيكيتا خروشوف»، عن أن العلماء السوفييت ابتكروا سلاحاً جديداً غير نووي لو استُخدم فسوف يمحو الحياة من على كوكب الأرض، وأضاف قائلاً: «أيها الرفاق إنه سلاح لا يمكن تخيّله». وقتها، كان لدى الاستخبارات الأمريكية معلومات عن صحة وجود مثل هذه الأسلحة لدى السوفييت، وهو ما أدى إلى انسحاب قواتها أمام إنذار «خروشوف» في حادثة فريدة خلع فيها الرئيس السوفييتي حذاءه ودقّ به فوق المنضدة بالأمم المتحدة.. وهو الخطاب الذي وجّه فيه «خروشوف» الإنذار للولايات المتحدة الأمريكية بالانسحاب الفوري لقواتها من «خليج الخنازير»، والاتفاق على سحب الصواريخ السوفييتية.
كَشْفُ السر! ظلت تقنية «الكيمتريل» سراً مقتصراً على الطبقة السياسية والعسكرية الأعلى، حتى اكتُشفت بالصدفة عندما اطلع العالم الكندي «ديب شيلد» - والذي كان من بين العاملين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) - عن غير قَصْد على وثائق سرية عن إطلاق «الكيمتريل» فوق كوريا الشمالية، وأفغانستان، وإقليم كوسوفا (أثناء الحرب الأهلية اليوغسلافية)، والعراق والخليج العربي في حرب الخليج.. وتضمنت الوثائق إشارة إلى الجفاف والأمراض والدمار البيئي الذي نتج عن ذلك، وأدى إلى موت عدة ملايين من البشر خلال بضع سنوات. وأشار «شيلد» إلى أنه شخصياً مقتنع بفكرة مشروع «الكيمتريل» إذا كان سيخدم البشرية بتقليل ظاهرة الانحباس الحراري، ولكنه يرفض تماماً استخدامه كسلاح لإبادة البشر وفرض السيطرة على الشعوب، واعتبره سلاحاً مدمراً للجنس البشري، وكشف هذا السلاح للعالم على شبكة «الإنترنت»؛ ليقضي على السرية التي تحيط باستخدامه كسلاح لتجفيف النظام البيئي بهدف التدمير الشامل. وقد وُجد هذا العالِم مقتولاً في سيارته بعد ثلاث سنوات من كشف سر «الكيمتريل»؛ كلمة السر في الجيل الرابع من أسلحة الدمار الشامل، وحينها زعمت الأنباء أنه انتحر، ولكن زوجته أكدت أنه كان في حالة نفسية مزاجية يستحيل معها أن يُقدم على الانتحار.
«الكيمتريل».. والبيئة إطلاق سحابات «الكيمتريل» تخفض درجات حرارة الجو بطبقة «التروبوسفير» فجأة، وذلك بسبب حجب أشعة الشمس عن الأرض (خاصة الأشعة الحمراء وتحت الحمراء المسؤولة عن الدفء والتسخين) بواسطة مكونات هذه السحابة الاصطناعية، كما تنخفض الرطوبة الجوية إلى 30% بسبب امتصاصها بالتفاعل مع أكسيد الألمنيوم متحولاً إلى هيدروكسيد الألمنيوم.. هذا بجانب عمل الغبار الدقيق لأكسيد الألمنيوم كمرآة تعكس أشعة وحرارة الشمس ثانية للفضاء الخارجي. ويؤدى هذا الانخفاض الشديد والمفاجئ في درجة الحرارة إلى انكماش في حجم كتل هوائية كانت تغطي مساحات شاسعة بملايين الكيلومترات المربعة؛ ما يؤدى إلى تكوين منخفضات جوية مفاجأة في طبقة «الإستراتوسفير»، فتندفع إليها الرياح من أقرب منطقة ذات ضغط جوى مرتفع، ثم من المنطقة التي تليها، وهكذا حتى تستقر الحالة الجوية في وضع الاتزان الطبيعي لها، ويتسبب هذا الوضع في تغيير المسارات المعتادة للرياح في هذه الأوقات من السنة، فتهب من اتجاهات لم تكن معروفة من قبل. ويعقب هذا الإطلاق استمرار الحرارة المنخفضة والجفاف لعدة أيام، خلال تلك الفترة تفقد السماء لونها الأزرق المعروف وتصبح أثناء النهار سماءً ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض (تُعرف بظاهرة السماء البيضاء)؛ نظراً لانعكاس ضوء الشمس عليها بفعل غبار أكسيد الألمنيوم. تغيّرات غير مألوفة وفي المساء، وبعد اختفاء أشعة الشمس تبدو هذه السحب الاصطناعية بلون يميل إلى الرمادي الداكن بسبب أكسيد الألمنيوم، وبعد حوالي أسبوع تبدأ السماء في الصفاء، إلا أن الإطلاق التالي لسحابة من «الكيمتريل» قد يبدأ فوراً، وهكذا تحدث تغيرات غير مألوفة في الطقس في تلك المناطق، أكثرها شيوعاً بجانب الانخفاض الحراري هو الجفاف، وتغيير الاتجاهات الطبيعية المعروفة لمسارات الرياح فجأة في المنطقة الواقعة تحت تأثير المعاملة بـ«الكيمتريل». وبهبوط خليط غبار «الكيمتريل» بفعل الجاذبية الأرضية ووصوله إلى طبقة «التروبوسفير»، تتحد أملاح وأكسيد الباريوم مع غاز ثاني أكسيد الكربون (العامل الرئيس المسبب لظاهرة الانحباس الحراري)، مكونة مركبات أخرى، وبهذا تقل نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الهوائي.. ويؤدي وجود أكسيد الألمنيوم والباريوم في الهواء إلى تولد شحنات في حقول كهربائية هائلة تشكل حقولاً مشحونة تتواجد في مساحات آلاف الكيلومترات المربعة. ويمكن استحداث ظواهر جوية أخرى بإطلاق موجات الراديو على هذه الشحنات لتفريغها، لاستحداث الصواعق والبرق والرعد الجاف دون سقوط أية أمطار، كما حدث في منطقة «بازل» في سويسرا، وفي ولاية «ألاسكا» الأمريكية، وفي مصر، وفق ما أكّده العالم المصري «د. منير الحسيني» يوم 18 مايو 2005م. الضباب الكاذب وفي ألمانيا، كشفت نشرة أخبار الساعة الخامسة مساء يوم 12 مايو2000م بقناة (Z.D.F) عن إصابة طفلة بصاعقة مباغتة في جو صحو لا ينذر بمثل هذه الظاهرة؛ ما أدى إلى إصابة الطفلة بفقدان الوعي وبحروق من الدرجة الثانية؛ حيث تم نقلها إلى المستشفى بين الحياة والموت. كما يصاحب إطلاق هذا «الكيمتريل» بعد بضعة أيام انخفاضاً واضحاً في مدى الرؤية بسبب العوالق الكيماوية لمكوناته الهابطة إلى الأرض بفعل الجاذبية الأرضية، حيث تتخذ مظهراً شبيها بالضباب أو الشبّورة، إلا أنه ضباب كيماوي جاف يخلو من الرطوبة، وهو ما يطلق عليه «د. منير الحسيني» مصطلح «الضباب الكاذب» أو «الشبّورة الكاذبة». ويتبع تلك الظاهرة (مظهر الضباب الكاذب) جفاف الجو الملاحظ بانخفاض كبير في رطوبة الهواء (الرطوبة النسبية) قد يصل إلى 30%، ثم ظهور وانتشار الأمراض في الإنسان والحيوان، وارتفاع في نسبة الوفيات يتناسب عكسياً مع مدى الرؤية بشكل لافت من حيث المعدلات، وفق ما هو منشور من نتائج في المجلات العلمية العالمية المتخصصة، خاصة المجلات العلمية الأمريكية.. فعلى سبيل المثال، ترتفع نسبة الوفيات في الإنسان إلى حوالي 25% عندما يقل مدى الرؤية إلى 2.8 ميل.


 مشروع «الدرع» عرضت «واشنطن» على منظمة الأمم المتحدة عام 1995م رسمياً أن تتبنى مشروعاً تحت اسم «الدرع» The Shield لمدة 50 سنة، بتكاليف مليار دولار سنوياًً تتحملها الولايات المتحدة وحدها تحت مظلة الأمم المتحدة عملياً وتطبيقياً؛ من أجل تحسين المناخ والحد من ظاهرة الانحباس الحراري؛ بتطبيق براءة اختراع مسجلة باسم اثنين من العلماء الأمريكان من أصول صينية، هما: «ديفيد شنج»، و«آي- فو- شي». وخلاصة براءة الاختراع هي عمل سحاب اصطناعى ضخم من غبار خليط من أكسيد الألمنيوم وأملاح الباريوم، يتم رشها (أيروسول) في طبقة «الإستراتوسفير» على ارتفاع يتراوح بين 8 و10 كيلومترات، والمتميزة بدرجة حرارة منخفضة تصل إلى (-80) درجة مئوية، وتنعدم فيها التيارات الهوائية، لتبقى السحابة مكانها لبضعة أيام قبل أن تهبط مكوناتها بفعل الجاذبية الأرضية إلى طبقة الهواء السفلى. ويعمل أكسيد الألمنيوم في هذه السحابة عمل المرآة؛ فيعكس حرارة الشمس إلى الفضاء الخارجي لأكثر من أسبوع، إضافة إلى حجب ضوء الشمس عن الأرض؛ ما يؤدي إلى انخفاض شديد ومفاجئ لدرجة الحرارة؛ متسبباً في تكوين مناطق للضغط المنخفض يندفع إليها الهواء من أقرب مرتفع جوي، فتتغير بسببها مسارات التيارات الهوائية الطبيعية، وتهب الرياح في اتجاهات غير معهودة في ذلك التوقيت من السنة. وعند هبوط ووصول غبار «الكيمتريل» إلى طبقة الهواء الحاملة لغاز ثاني أكسيد الكربون (المتسبب الرئيس في ظاهرة الانحباس الحراري)، تتفاعل أملاح الباريوم - التي يتحول جزء منها إلى أكسيد باريوم - معه، فيقل تركيز هذا الغاز وتنخفض حرارة الجو.. وخلال تلك الفترة، تفقد السماء لونها الأزرق المعروف، وتصبح أثناء النهار سماءً ذات لون رمادي خفيف يميل إلى اللون الأبيض (ظاهرة السماء البيضاء). وكان العالِم «شيلد» قد أوضح كيف أقنعت الولاياتُ المتحدة الأمريكية منظمةَ الأمم المتحدة لتتبنى رسمياً مشروع «الدرع» من أجل تحسين المناخ؛ بهدف نشر «الكيمتريل» كسلاح تحت مظلة الأمم المتحدة، وتمت الموافقة على المشروع، وتشترك منظمة الصحة العالمية في المشروع منذ عام 1995م قبل تقديمه إلى الأمم المتحدة. وأسند المشروع إطلاق غاز «الكيمتريل» في أوروبا إلى الطائرات المدنية وطائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفي بقية العالم إلى أساطيل شركات الطيران المدنية العالمية التي تمتلك طائرات «البوينج» للوصول إلى طبقة «الإستراتوسفير».. ويُشترط في العاملين بالمشروع أن يكونوا من مواطني الولايات المتحدة أو كندا، مع الالتزام بالسرية الكاملة عن كل ما يجري من أعمال به، ويوقّعون إقرارات بذلك.> الكيمتريــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل.. وحروب أمريكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا«القذرة»!! في عام 1991م، وتحديداً في الثامن والعشرين من يناير في الساعة الثالثة ظهراً بتوقيت بغداد قبل حرب الخليج، التقطت وكالة «ناسا» الفضائية الأمريكية صوراً لغاز «الكيمتريل» الذي قامت الطائرات الأمريكية برشّه فوق بغداد وأجزاء من العراق بعد تحميله بالسلالة النشطة من ميكروب Mycoplasma fermentans incognitos ، المهندس وراثياً لحساب وزارة الدفاع الأمريكية للاستخدام في الحروب البيولوجية، والذي سبق تطعيم الجنود باللقاح الواقي منه قبل إرسالهم إلى ميدان المعركة! ورغم ذلك، فقد عاد 47% من الجنود الأمريكان مصابين بالمرض، وزعمت وزارتا الدفاع والصحة الأمريكية أنه مرض غير معروف أُطلق علية «مرض الخليج» أو «عَرَض الخليج»، وتجنباً لذكر الحقيقة تزعم وزارة الدفاع أنه ناتج بسبب أنواع من السموم الكيماوية المتولدة عن إطلاق ذخيرة الطلقات الجديدة فائقة الصلابة. وقد كشف هذا السر الطبيب «جارث نيكلسون»، كما أن السيناتور الديمقراطي عن ولاية أوهايو في الكونجرس «دينيس كوتشينك» - والذي أتيح له الاطلاع على الوثائق السرية لوزارة الدفاع عن استخدام الكيمتريل كسلاح للدمار الشامل - طالب الكونجرس الأمريكي في عامي 2001 و2002م بمنع تجريب أية أنظمة للأسلحة الإيكولوجية بما فيها الكيمتريل في الطبقات الجوية المختلفة. والمثال الثاني: هو إطلاق هذا السلاح اللاإنساني فوق منطقة «تورا بورا» في أفغانستان لتجفيفها ودفع السكان إلى الهجرة والفرار منها، بمن فيهم المقاتلون الأفغان ومقاتلو تنظيم «القاعدة»، الذين تصفهم وسائل الإعلام الغربية بالإرهابيين المسلمين، حيث يسهل اصطيادهم أثناء نزوحهم من تلك المناطق بعد إنهاكهم عطشاً وجوعاً أو بالأمراض المحملة على جزيئات غبار الكيمتريل. مظلة كوسوفا والمثال الثالث: توضحه صور الأقمار الصناعية أثناء حرب يوغسلافيا، حيث تم إطلاق غاز الكيمتريل تحديداً فوق إقليم كوسوفا المسلم، لتصنع منه مظلة هائلة غطت الإقليم كاملاً حتى حدوده مع الأقاليم المجاورة التي كانت تسطع فيها الشمس، بينما كان إقليم كوسوفا لا يرى الشمس بسبب سُحب الكيمتريل الذي أطلقته طائرات حلف الأطلنطي، وطائرات «البوينج» المدنية المتعاقدة مع مشروع الدرع، لتزداد شدة برودة الجو في فصل الشتاء، كإجراء تعجيزي للحد من حركة المقاتلين والمواطنين مع احتمال الموت برداً عند انعدام مصادر التدفئة.. ولا يمكن التكهن بماذا سوف يحدث من ظواهر جوية وتأثيرها على النظام البيئي والبشر والنباتات والحيوانات في مثل هذه الفوضي الإيكولوجية. تجويع وقتل بالجملة
 كوريا الشمالية المثال الرابع: في كوريا الشمالية في بداية القرن الحالي؛ حيث استخدم الكيمتريل سراً بكثافة عالية كسلاح إيكولوجي للدمار الشامل فوق أجواء كوريا الشمالية، التي لم تستجب للضغوط الأمريكية للتوقيع على اتفاقية حظر التجارب النووية، وأصبحت قوة نووية.. فقد حوّّّل الكيمتريل أجواء كوريا الشمالية إلى أجواء جافة غير مطيرة؛ ما أدى إلى هبوط حاد في محصول الأرز أدى ذلك إلى مجاعات سمع بها العالم شرقاً وغرباً، وموت لملايين الأطفال والشباب والنساء والشيوخ الكوريين الأبرياء، حيث توفي هناك 6.2 مليون طفل، و8.1 مليون شاب خلال عامين فقط من 2002 حتى 2004م. وكوريا الشمالية، مثل كوريا الجنوبية، دولة منتجة لمحصول الأرز كغذاء رئيس اعتماداً على المياه والأمطار، يتحول الطقس فيها إلى الجفاف التام، رغم حدودها مع كوريا الجنوبية جنوباً والصين شمالاً اللتين لم تتأثرا لعدم إطلاق الكيمتريل بهذه الكثافة العالية فوقهما.
تآمر على وادي النيل! في تصريحات لمجلة «الأهرام العربي» المصرية في 7 يوليو 2007م، كشف د. منير محمد الحسيني - أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة بكلية الزراعة جامعة القاهرة - حقائق مثيرة وردت في بحث حول إطلاق علماء الفضاء والطقس في أمريكا لغاز «الكيمتريل» سراً على مناطق مختلفة في أنحاء العالم من بينها مصر. ورجح الحسيني أن يكون السبب في ارتفاع درجات الحرارة في السنوات الأخيرة في مصر وشمال أفريقيا وبقية البلدان العربية هو التجارب الأمريكية والصهيونية في هذا الصدد، وقال: «عند هبوط سحابة الكيمتريل إلى سطح الأرض فوق المدن الكبيرة مثل القاهرة وغيرها، حيث تسير ملايين السيارات في الشوارع التي ينبعث منها كم كبير جداً من الحرارة، فيقوم أكسيد الألومنيوم بعمل مرآة تعكس هذه الحرارة للأرض مرة أخرى؛ ما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير عادي؛ متسبباً فيما يسمى موجات الحر القاتل كما حدث في باريس عام 2003م، وجنوب أوروبا في يونيو 2007م». وأضاف: «إن أسراب الجراد التي هاجمت مصر وشمال أفريقيا وشمال البحر الأحمر ومنطقة جنوب شرق آسيا فوق السعودية والأردن أواخر عام 2004م، كان السبب الرئيس فيها هو غاز الكيمتريل، بعد رش تلك المنطقة بزعم خفض الاحتباس الحراري.. وقد قمتُ وغيري بتصوير ذلك، واختفت السماء خلف سحاب الكيمتريل الاصطناعي خلال عدة ساعات، وحدث الانخفاض المفاجئ لدرجات الحرارة، وتكوّن منخفض جوي فوق البحر المتوسط، وتحول المسار الطبيعي للرياح الحاملة لأسراب الجراد الصحراوي إلى الجزائر وليبيا ومصر والأردن وغيرها، وبهذا لم تتم الرحلة الطبيعية لأسراب الجراد». ويتابع الحسيني: «في ذلك الوقت، لاحظ الباحثون أن الجراد الذي دخل مصر كان يحمل اللون الأحمر، بينما كان الجراد الذي يدخل مصر على طول تاريخها يحمل اللون الأصفر، واختلاف الألوان هنا جاء بسبب أن الجراد الأحمر هو الجراد ناقص النمو الجنسي، ولكي يكتمل نموه الجنسي كان لابد أن يسير في رحلة طبيعية حتى يتحول إلى اللون الأصفر كما تعودنا أن نشاهده في مصر، ولكن مع حدوث المنخفض الجوي الجديد، اضطر الجراد إلى تغيير رحلته دون أن يصل إلى النضج المطلوب». وتوقع د. الحسيني أن تعرف مصر ظاهرة الموت بالصواعق كما حدث في أبريل عام 2006م عندما قُتل اثنان من رعاة الأغنام بالمنصورة صعقاً، وكذلك في 13 أبريل 2007م عندما قُتل ثلاثة مزارعين أثناء عملهم بالحقول في محافظة البحيرة في شمال مصر. ويقول العالم المصري: إن هذا يفسر احتراق إيريال محطة الأقمار الصناعية في «المعادي» عام 2009م، وحادثة الكرة النارية التي هبطت من السماء في مدينة «طهطا» بمحافظة «سوهاج».. كما يسبب هذا الغاز ظاهرة الاستمطار للسحب؛ ما يؤدي إلى حدوث أمطار غزيرة وفيضانات كما حدث أخيراً في «سيناء» و«أسوان». ولا تتوقف خطورة هذا الغاز عند هذا الحد، إلا أنه يُحمَّل ببكتيريا يستنشقها الإنسان وتسبب جميع الأمراض التي نسمع عنها الآن ونسميها أمراض العصر، وهذا ما يفسر إقدام شركات الأدوية على الاشتراك في تمويل مشروع الدرع بمليار دولار سنوياً. ونحن نتساءل مع بعض الباحثين والمهتمين بمثل هذه الأمور، هل ما يقال عن غرق دلتا النيل مجرد تخمينات، أم أنها تمهيد لما بعد ذلك من مؤامرة شيطانية لإغراق الدلتا بفعل فاعل وإظهار الأمر كأنه كارثة طبيعية! كارثة «هايتي»: وقد فوجىء العالم بعد زلزال هايتي بتقارير صحفية تؤكد أن الزلزال المدمر ليس الجاني الحقيقي فيما أصاب تلك الجزيرة التي تقع في منطقة الكاريبي، وإنما للأمر أبعاد أخرى تتعلق أساساً بتجارب علمية أمريكية وصهيونية حول حروب المستقبل التي ستحدث تدميراً واسعاً، بينما ستظهر كأنها كوارث طبيعية. ففي 20 يناير 2010م، خرج الرئيس الفنزويلي «هوجو شافيز» بتصريحات مثيرة، كشف خلالها أن هناك تقريراً سرياً للأسطول الشمالي الروسي يؤكد أن تجارب «السلاح الزلزالي» التي أجرتها مؤخراً القوات البحرية الأمريكية هي التي تسببت في وقوع كارثة هايتي. وأضاف «شافيز» في تصريحات لصحيفة «آي بي سي» الإسبانية: إن التقرير السري يشير إلى أن الأسطول البحري الشمالي الروسي يراقب تحركات ونشاط القوات الأمريكية في بحر الكاريبي منذ عام 2008م حين أعلن الأمريكيون نيتهم في استئناف عمل الأسطول البحري الرابع الذي تم حله عام 1950م، وهو الأمر الذي دفع روسيا للقيام بمناورات حربية في تلك المنطقة عام 2009م بمشاركة الطراد الذري «بطرس الأكبر»، وذلك لأول مرة منذ انتهاء الحرب الباردة. وتابع «شافيز» قائلاً: « التقرير الروسي يربط بين تجارب السلاح الزلزالي التي أجرتها البحرية الأمريكية مرتين منذ بداية العام الجديد، والتي أثارت أولاً هزة قوتها 6.5 درجة في مدينة أوريكا في ولاية كاليفورنيا لم تسفر عن أية ضحايا، وثانياً الهزة في هايتي التي أودت بحياة حوالي 200 ألف بريء». ونُسب للتقرير القول أيضاً: إن واشنطن ربما توافرت لديها المعلومات التامة عن الأضرار الفادحة التي قد تتسبب بها تجاربها على السلاح الزلزالي، ولذا أوفدت إلى هايتي قبل وقوع الكارثة الجنرال «كين» قائد القيادة العسكرية الجنوبية للجيش الأمريكي ليراقب عملية تقديم المساعدة إذا اقتضى الأمر. وبجانب ما جاء في التقرير الروسي، فقد أبلغ «شافيز» الصحيفة الإسبانية أن وزارة الخارجية الأمريكية ومنظمة (USAID) الأمريكية والقيادة العسكرية الجنوبية بدأت في غزو هايتي تحت ذريعة المساعدات الإنسانية، وأرسلت إلى هناك ما لا يقل عن 100 ألف جندي ليسيطروا على أراضي تلك الجزيرة بدلاًً من الأمم المتحدة. واختتم «شافيز» تصريحاته قائلاً: إن فنزويلا وروسيا اتفقتا على رأي مفاده أن تجربة السلاح الزلزالي الأمريكي تستهدف في آخر المطاف إيران، عن طريق إعداد خطة ترمي إلى تدميرها، من خلال إثارة سلسلة من الهزات الأرضية الاصطناعية والإطاحة بالنظام الإسلامي فيها. ورغم أن البعض قد يشكك في تصريحات «شافيز» بالنظر لعدائه الصارخ لواشنطن، إلا أنه لم يكن الوحيد الذي يكشف عن التجارب الأمريكية السرية، فقد كشفت صحيفة «الصباح العربي» المصرية المستقلة أيضاً عن قيام «البنتاجون» بإجراء أبحاث مشبوهة للتحكم في المناخ، يمكن أن تكون مسؤولة عن الإخلال بالتوازن الطبيعي في منطقة الكاريبي التي تقع بها هايتي. وأشارت في هذا الصدد إلى تقارير تحدثت في الفترة الأخيرة حول قيام الرئيسين الأمريكيين السابقين «بيل كلينتون» و«جورج بوش الابن» بتمويل تجارب ميدانية ضمن مشروع «الكيمتريل»، الذي يسعى للتدخل في هندسة الأرض والسيطرة على التفاعلات الكونية الرئيسة، وخاصة في منطقة الكاريبي التي تُعتبر الحديقة الخلفية للأمن القومي الأمريكي. وعزت الصحيفة مسارعة إدارة «أوباما» بإرسال قوات كبيرة وفرض وجودها العسكري الكامل على المطارات والموانئ بالرغبة في إخفاء أية دلائل تكشف تورط البنتاجون في تنفيذ إحدى التجارب العلمية ذات الصلة بأبحاث «الكيمتريل» بالقرب من هايتي، مشيرة إلى أن مبادرة «كلينتون»» و«بوش» لتبنّي خطط إنقاذ المنكوبين تبدو كأنها جاءت في إطار شعورهما بالذنب تجاه تداعيات التجربة الكارثية. حقيقة أم وهْم؟ تؤكد بعض مواقع الإنترنت أن «الكيمتريل» محض وهْم لا يوجد إلا في خيال البعض، رغم الدلائل الكثيرة على كونه حقيقة والتي تصل إلى حد التواتر، فهناك من الاعترافات من داخل أمريكا وخارجها ما يؤكد صحة ما سبق. والبداية في هذا الصدد مع محاضرة ألقاها الكولونيل «تامزي هاوس»، أحد جنرالات الجيش الأمريكي، ونشرت على شبكة معلومات القوات الجوية الأمريكية، وكشف فيها أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة في عام 2025م على التحكم في طقس أية منطقة في العالم، عن طريق تكنولوجيا عسكرية غير نووية يتم إطلاقها من خزانات ملحقة بالطائرات النفّاثة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تسعى لاستخدام تقنية الكيمتريل كجزء من أدواتها الرئيسة للحروب المستقبلية. كما تضمنت المحاضرة إشارة إلى توصية من البنتاجون، تشير إلى استخدام سلاح الجو الأمريكي أسلحة التحكم في الطقس لإطلاق الكوارث الطبيعية الاصطناعية من الأعاصير والفيضانات أو الجفاف المؤدي للمجاعات، بالإضافة إلى التوصية ببدء نشاط إعلامي موجه لتجهيز المواطن الأمريكي لقبول مثل هذه الاختراعات؛ من أجل طقس مناسب لحياة أفضل، ثم إقناع المواطن الأمريكي بعد ذلك باستخدام هذه الأسلحة لحمايته من «الإرهابيين».
 المصادر 1- مجلة «الأهرام العربي» المصرية. 2- صحيفة «الجمهورية» اليمنية. 3- صحيفة «الوطني اليوم» المصرية. 4- صحيفة «الفجر» المصرية. 5- شبكة الإعلام العربية «محيط». 6- «آي بي سي» الإسبانية. 7- www.chemtrailcentral.com 8- www.chemtrails911.com 9- www.slideshare.net 10- www.theforbiddenknowledge.com
منقــــــــــول
يقول سبحانه و تعالى "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

المصدر: الكيمتريل: هل تستطيع أمريكا التحكم في الطقس http://www.wadilarab.com/t39151-topic#ixzz2UJXV50UC
منتدى وادي العرب
تنبيه : المرجوا عدم نسخ الموضوع بدون ذكر مصدره المرفق بالرابط المباشر للموضوع الأصلي وإسم المدونة وشكرا
youssef Louraiga